الأربعاء, يناير 22, 2025

الأكثر مشاهدة

ماسك يقاضي الشركات المقاطعة لمنصة إكس بشكل “غير قانوني”

0
رفع إيلون ماسك، الثلاثاء، دعوى ضد شركة إعلانية وعدد من المجموعات الكبيرة، متّهماً إياها بمقاطعة "غير قانونية" لمنصته مما جعلها تتكبّد خسائر وصلت إلى مليارات عدة.

بلومبرغ: أوروبا قد تنتزع أهم ميزة تنافسية لدى شركة آبل

0
من المقرر أن تتلقى شركة آبل تحذيرا من الاتحاد الأوروبي بشأن فتح نظام التشغيل الخاص بها للآيفون (IOS) المغلق أمام التقنيات والشركات المنافسة، أو...

“دبي الرقمية” تطلق دليلًا شاملًا لحماية أطفالك في عالم الإنترنت

0
أطلقت هيئة دبي الرقمية دليل (الحماية الأسرية)، تحت شعار (كن معهم في الفضاء الرقمي.. يكونوا بأمان)، وذلك بهدف مساعدة الآباء والأمهات في حماية أطفالهم...

ميتا تُعيد تقنية تعرّف الوجه لمكافحة الاحتيال واختراق الحسابات

0
أعلنت شركة ميتا، مالكة منصتي فيسبوك وإنستغرام، إعادة استخدام أدوات تعرّف الوجه، إذ تختبر حاليًا تقنيات جديدة يمكن أن تساعد المستخدمين في استعادة حساباتهم...

إيلون ماسك يُعدل من سياسة الحظر على منصة X.

0
في تعديل غريب قامت منصة أكس بتعديل إجراءات الحظر على المنصة، حيث أشارت الى أن الأشخاص المحظورين سيتمكنون من قراءة التغريدات و لكنهم لن...

تقرير: رُسلي المالكي يُعد تقريراً حول أسباب انتشار رائحة الكبريب في العاصمة بغداد

0
أعد الصحفي العراقي رُسلي المالكي تقريراً إستقصائياً مفصلاً حول اسباب انتشار رائحة الكبريت في العاصمة بغداد عبر حسابه على منصة X و جاء...

أول صورة وفيديو للأميركي المعتقل اشتباها بمحاولة اغتيال ترامب

0
كان مسلحًا ببندقية طراز AK-47 نصف أوتوماتيكية وكان يخطط لتصوير محاولة الاغتيال بكاميرا

تقرير: تيك توك تدرك تأثيراتها السلبية في المراهقين

أظهرت وثائق غير محجوبة من دعوى قضائية ضد منصة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة تيك توك أن مسؤوليها كانوا على دراية بأن مزايا التطبيق تشجع على استخدامه بنحو مفرط، مما يسبب آثارًا سلبية في الصحة النفسية للمراهقين، وفقًا لما نقلته شبكة NPR.

وكانت عدة ولايات أمريكية قد رفعت دعوى قضائية ضد المنصة، نظرًا إلى تأثيرها السلبي في الصحة النفسية لمستخدميها، وخاصةً الشباب والمراهقين.

ووفقًا للمدعي العام لولاية كنتاكي، راسل كولمان، فإن التطبيق صُمم بنحو خاص ليكون “آلة إدمان” تستهدف المراهقين الذين ما زالوا في “طور تطوير ضبط النفس”.

وتشير الوثائق إلى أن الدراسات الداخلية للشركة كشفت عن ارتباط الاستخدام المفرط للتطبيق بمشكلات مثل فقدان المهارات التحليلية وتراجع القدرة على تشكيل الذاكرة والتفكير السياقي، وتدهور مهارات المحادثة، وتراجع القدرة على التعاطف، وزيادة مستويات القلق.

ويُقال إن المسؤولين التنفيذيين في تيك توك على علم بأن الاستخدام المفرط للتطبيق يمكن أيضًا أن يتعارض مع النوم والعمل والمسؤوليات الدراسية وحتى “التواصل مع الأحباء”.

وتبين أن أداة إدارة الوقت التي أطلقتها تيك توك لم تكن فعّالة في الحد من استخدام المراهقين التطبيق، إذ بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه المراهقون 107 دقائق يوميًا حتى بعد تفعيل الأداة، وهو ما يقل بفارق طفيف عن المعدل السابق.

ووفقًا للوثائق، فقد كانت الشركة على علم بأن الأداة لن تكون فعّالة وأن الهدف الأساسي من إطلاقها تحسين صورة الشركة في وسائل الإعلام.

ومن ناحية أخرى، تُظهر الوثائق أن تيك توك على علم بمخاطر ما تُسمى “فقاعات التصفية”، وهي الحالة التي يجد المستخدمون أنفسهم محصورين فيها ضمن محتوى سلبي بعد متابعتهم لبعض الحسابات، وأدركت الشركة أن الخوارزمية تؤدي بالمستخدمين إلى هذه الفقاعات بعد نحو 30 دقيقة من الاستخدام المتواصل.

وتطرقت الوثائق أيضًا إلى وجود مشكلات في الرقابة، حيث أظهرت تحقيقات داخلية أن بعض الفتيات القاصرات في التطبيق يتلقين “هدايا” و”عملات” مقابل تقديم محتوى غير لائق، وأن الشركة توجّه موظفيها بعدم حذف حسابات المستخدمين الذين يبلغون عنهم، إلا إذا أكدوا في حساباتهم أنهم دون سن 13 عامًا.

ومن جانبه، دافع المتحدث باسم تيك توك، أليكس هاوريك، عن الشركة، قائلًا إن الدعوى المقدمة من ولاية كنتاكي “تعتمد على اقتباسات مضللة ووثائق قديمة أُخرجت من سياقها”، مؤكدًا أن المنصة تعتمد على تدابير حماية صارمة، منها إزالة المستخدمين المشتبه في كونهم دون السن القانونية، إلى جانب إطلاق مزايا للتحكم في وقت استخدام التطبيق ومزايا التحكم الأسري.